حرقان أثناء الجماع: الأسباب الشائعة وطرق العلاج الفعّالة لاستعادة راحتك
الحرقان أثناء الجماع يمكن أن يكون تجربة غير مريحة ومقلقة لكثير من الأشخاص، وهناك عدة أسباب محتملة لهذه المشكلة، منها:
1.الجفاف المهبلي:
-السبب: يحدث الجفاف المهبلي عندما لا ينتج المهبل كمية كافية من السوائل الطبيعية لترطيب المنطقة، مما يسبب احتكاكًا وألمًا وحرقانًا أثناء الجماع.
-العلاج: استخدام المزلقات المهبلية التي تعتمد على الماء لتقليل الاحتكاك، وتجنب المزلقات التي تحتوي على الكحول أو المواد الكيميائية المهيجة. يمكن أيضًا استخدام مرطبات مهبلية يومية للمساعدة في الحفاظ على الترطيب.
2. العدوى المهبلية:
- السبب: قد يكون الحرقان ناتجًا عن عدوى مثل التهابات الخميرة (المبيضات) أو العدوى البكتيرية المهبلية. هذه العدوى قد تسبب الحكة، الإفرازات، والحرقان أثناء الجماع.
- العلاج: يجب استشارة الطبيب لتشخيص العدوى بشكل صحيح والحصول على العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات.
3. الحساسية والتهيج:
- السبب: يمكن أن تسبب بعض المنتجات مثل الصابون المعطر، الجل، أو بعض أنواع المزلقات تهيجًا في الأنسجة المهبلية، مما يؤدي إلى الحرقان.
- **العلاج:** استخدام المنتجات الخالية من العطور والمواد الكيميائية، وارتداء الملابس الداخلية القطنية لتقليل التهيج.
4. التهابات الجهاز البولي:
- السبب : التهابات المسالك البولية يمكن أن تسبب حرقانًا أثناء وبعد الجماع، بالإضافة إلى ألم أثناء التبول.
- العلاج: تناول الكثير من السوائل وزيارة الطبيب للحصول على المضادات الحيوية إذا كان هناك التهاب.
5.التوتر والقلق:
- السبب: التوتر والقلق يمكن أن يؤثران على قدرة الجسم على الاسترخاء أثناء الجماع، مما يؤدي إلى التوتر العضلي وحرقان.
- العلاج: الاهتمام بالصحة النفسية، ومحاولة ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
6. الأمراض الجلدية:
- السبب: بعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية يمكن أن تؤثر على الأنسجة الحساسة في منطقة الأعضاء التناسلية.
- العلاج: استشارة طبيب الجلدية للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
7. عدم التوافق الجنسي:
- السبب: قد يحدث الحرقان بسبب طريقة الجماع أو الوضعيات الجنسية التي تسبب ضغطًا غير مريح.
- العلاج: التواصل مع الشريك لتجربة وضعيات أكثر راحة أو استخدام مزيد من المزلقات لتقليل الاحتكاك.
إذا استمر الحرقان أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، يُنصح بزيارة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب. قد يكون من الضروري إجراء فحوصات مثل اختبارات البول أو مسحة مهبلية لتحديد السبب الدقيق والعلاج الأنسب.